وجه الناشط الحقوقي نجيب جبرائيل رسالة إلى البابا تواضروس، طالبه فيها يضرورة انسحاب ممثلي الكنيسة من الجمعية التأسيسية، مبرراً ذلك أن الدستور الذي يتم وضعه الآن هو دستور لدولة دينية. وأكد جبرائيل أن الإصرار على كلمة أحكام الشريعة بدلاً من المبادئ يعني حرمان الأقباط من بناء الكنائس، وعدم وضع صلبان على الكنائس القائمة، وعدم دق أجراس الكنائس، وحرمان الأقباط من أي منصب كأن يصبحوا قضاة أو محافظين أو رؤساء جامعات. وأوضح جبرائيل أن الإصرار على أن تكون المادة الثالثة الخاصة بترك غير المسلمين وما يدينون به، وحذف كلمة شرائعهم والإصرار على وضع كلمة مبادئ، تعنى أن أحكام الشريعة الاسلامية سوف تتحكم بما لم يرد به نص فى الكتاب المقدس، وعدم الاعتراف بما تعتمد عليه الكنيسة من مصادر أخرى مثل المجامع المقدسة والتقليد المقدس. وأضاف أن هذا من الممكن أن يتطور في المستقبل إلى التحكم فى اختيار البابا ورسامة القساوسة وممارسة الطقوس داخل الكنائس.
الوطن